حياكم الله في..دروس البلياردو للتميز في الحياة ...



.~. بسم الله الرحمن الرحيم .~.



] ~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~ [




حياكم الباري و بياكم و جعل جنان الخلد سكنايا وسكناكم






بداية بما أننا في قصر متميز


بما يحتويه من إدارة جعلت من التميز شعاراً لها


و أعضاء متميزين دائماً...



أهدي إليكم هذه الدورة التي لا تليق إلا لأمثالكم ومقامكم



وهي ( دورة دروس البلياردو للتميز في الحياة )



بصراحة وللأمانة العلمية ولأنني لا أحب أن أنسب شيء لي


هذه الدروس للأستاذ القدير فوزان الحماد ولي الشرف بأن أكون أول من ينزلها
على الشبكة العنكبوتية لتعم الفائدة كل الناس طبعاً مع التنسيق والإضافة .




يقول فيها:...



.. ~إهداء لكل شاب أو شابة ~..



أنتم أغلى من أن تعيشوا حياة عادية , فأنتم تملكون من القدرات والإمكانات
التي أودعها الباري فيكم ما يجعلكم في مصاف المتميزين ...









الحمد لله الذي فضلنا على سائر المخلوقات بأن خلقنا على


أحسن تقويم ، والصلاة والسلام على أكثر البشر نجاحاً


وتميزاً رسولنا محمد وعلى آله وصحبه النماذج الرائعة في


سماء النجاح الحقيقي أجمعين.


وبعد.........











أخـ/تي المتميز/ة:



حياكم الله على متن الرحلة التي خصصت للمتميزين


فقط ، لأجل ذلك كل مقاعدها من فئة الدرجة الأولى


فيسرنا تهنئتكم على قراركم الشجاع بمشاركتنا هذه الرحلة


ذات الطابع الخاص المليئة بالمتعة والمغامرة والعقبات


والمراحل ..لذا اطمئنوا ولا تقلقوا إذا وجدتم الكثير من


المقاعد خالية من الركاب والسبب في ذلك كما ذكرت لكم أن


رحلتنا.فقط...لأصحاب الشخصيات المميزة والمغامرة ذات العزيمة القوية و
المبادرة ؛ لأن الطريق شاق وممتع


وستكشفون تلك المتعة بأنفسكم . بإذن الله...


نود قبل أن تنطلق رحلتنا أن نشكركم على إتاحتكم لنا الفرصة


بمشاركتكم أمتع رحلة في حياتكم ويسرنا أن نقدم لكم كل مايمكننا تقديمه
لمميزين ومميزات مثلكم ولأجل تحقيق ذلك نرجو منكم مايلي:






أولاً: استعينوا وتوكلوا على الله ؛فهو وحده من يملك النفع والضر و أسأله بأن
يبارك لكم في الأسباب التي ستبذلونها في هذه الرحلة الممتعة، ولا تتعلقوا بها
؛ عن عبد الله بن عكيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تعلق
شيئأً وكّل إليه ) .






ثانياً: لماذا شاركتونا هذه الرحلة ؟ لماذا تريدون النجاح ؟ لكم الحق أن تكون
لكم أسبابكم الخاصة ، لكن أجعلوا أعلاها وأهمها رضا الله وأخلصوا نيتكم له ثم
لما أردتم . عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ( إنما الأعمال بانيات )







ثالثاً: حددوا إلى أين أنتم متجهون بالضبط ، فهذا مما يسهل عليكم رحلتكم
وعلينا خدمتكم فالعقل لا يعمل بقوة إلا تحت إطار ( أي تحت هدف واضح ومحدد ) .






رابعاً: كونوا مستعدين للمفاجآة ، فطريق التميز مليء بالعقبات . وأكثر
المنسحبين من الرحلة هم أناس رسموا في أذهانهم أن طريق التميز مفروش بالورود
.



ولأجل هذا التصور الخاطئ سقطوا عند أول عقبة ، أما الواعين بحقيقة هذه الرحلة
فهم الذين يستمتعون بها وبتحدياتها التي استعدوا لها ؛ لذا هم فقط من واصل
الرحلة حتى نهايتها وحققوا السعادة في حياتهم .






خامساً: طبقوا كل ما تعلمتم في رحلتكم ؛ لأن كل إنجاز صغيراً كان أو كبيراً
هو وقودكم الدافع لكم والمحفز للمواصلة والاستمرار لتحقيق الهدف ، النجاح
الحقيقي هو تحقيق تلك الخطوات أما النهاية فهي ثمرة النجاح .






سادساً: قوموا بحل التمارين التي ستمر عليكم أثناء الرحلة لتزداد متعتكم في
الرحلة ولتجنوا الكثير من الفوائد ولتعلموا أنه ليس هناك صواب وخطأ وإنما
تعلم واستفادة .






سابعاً: تعلموا من أخطائكم ؛ لتمتلكوا الخبرة ولكي لا تقعوا في الأخطاء مره
أخرى ( فالمؤمن لا يلدغ من جحره مرتين ) ، فالإخفاق أثناء رحلة النجاح ليس
عيباً ، إنما العيب الوقوع في نفس الإخفاق مره أخرى .




يقول أدريان أنكيسون ــ عالم النفس التجاري ــ : إن معظم رجال الأعمال
الناجحين يفشلون بمعدل خمس مرات في المتوسط قبل أن يدركوا النجاح.







ثامناً: واصلوا تقدمكم ولا تترددوا بالاستشارة ، و احذروا أن تكونوا من
المنسحبين الذين لم يستفيدوا من طفولتهم الذكية ، فهم لو استخدموا عقليتهم
غير المرنة في طفولتهم لظلوا يزحفون إلى الآن ولم يتعلموا المشي ، فلقد كانت
عقولهم في طفولتهم أذكى مما هي عليه الآن فكم مره سقطوا أثناء محاولتهم المشي
لكنهم واصلوا المحاولة حتى مشوا ومن يقف لا يصل.