اوراق الورد Admin
المساهمات : 4869 تاريخ التسجيل : 26/04/2014
| موضوع: خجل ٌ ( مشوّهـ ) .. وحيآءٌ في طيّ النسيآن !! الجمعة أغسطس 12, 2022 11:29 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم ..
صبآحكم / مسآءكم .. رضى من الرحمن .. أما أنا .. فصباحي .. ومسائي .. ( عادات ) وتقاليد .. وعُرف ٌ .. لا يُعرّف ! لا تسألوني .. كيف ولمآ ؟! فهكذآ .. بت أرى الآمور .. من بآبٍ بلا ( مفتآح ) !
سـ أتحدث عن أمر .. ( نفسيّ ) قبل كل شيء ! وعآدة ٌ .. مفروضة علينآ .. منهيّن عنهآ !
ترآث ٌ خلّفه لنآ .. الآجدآد ! وإرث ٌ .. أكرمونآ آبائنآ .. به ! فـ ( زمجرونآ ) عليه .. أشد ّ زمجرة واستنكروا منّآ .. من ( يرتديه ) !
أتكلم اليوم عن الخجل .. صفة جميلة .. إلى حد ّ غضب ( الأوّلِين ) !! معنآها البدائيّ .. رآآئع و مُحبب ! وبصمآت الآبآء والأجداد عليه .. شوهته وبهّتت .. من لونه ( فقط ) !
كلامي ليس منطقيا ً .. ( عند ) البعض لكنّي .. سـأحاول .. رسم الصورة .. كي تقعون في المشكآة أيهآ السادة ( البعض ) !
/
مجآلس الرجآل .. كثيرة .. وعآمره بـ النصح .. و كثرة الكلام .. والضحك .. والمزح .. ولا ننسى نصيب الأسد من هذا كله .. ( المشآحنآت ) والمهاترآت .. وغرابة ( طول ) الآلسن البشرية !! لا يهمني كل هذا .. !! وعذرا ً على الخروج قليلا ً خآرج ( السرب ) ! لكن .. عندمآ يتضمن مجلس الرجآل .. ( طفل ) صغير ! فـ إن ّ ونيسه في ذلك المجلس هو ( الصمت ) ولا غيرهـ شيء ! والفن الوحيد الذي سيتقنه بعد الخروج من ذاك المجلس ( المُفخّم ) هو فن ( الإستمآع ) فقط ! ولو أن ّ شيطانا ً ( طيباً ) غزّ ذاك الطفل .. فنطق بحرف لـ عآتبه جميع الحآضرين .. ( هذا من غير { كف } الأبوبة أو الأخوّة ) ولـ أنّبه ضميرهـ .. طيلة مجلسه ذآك ! ولأقسم الطفل ذاته .. بأن يُجآزي شيطآن ( الطِيب ) .. شرّ جزآء !!
/
انتهت مرحلة الطفولة .. وأُتقن فن ( الإنصآت ) مع دحرجة العينين : ) ومآت قتلا ً ذاك الشيطآن ( المسكين ) ! وجآءت مرحلة ( الشبآب ) .. مرحلة الحمآس .. وحرارة الدم ! مرحلة النضج .. وفهم الموازين !
ومن محآسن القدر .. أنه يُحب مجآلس الرجآل كثيرا ً لـ ذلك .. لا ينسآها .. من جدول ( اسقاطآته ) ! وشهد (الطفل .. الشآب) ذآت المجلس ! تسألوني عن جملة الطفل .. الشآب ؟ كيف لعقل عآقل ٍ أن يفهمهآ .. أقول لكم .. ( أمتنآ ) تفتقد إلى ( مجآنين ) حقيقيون كي يعدلوا كفة الميزآن .. ( المشوهه ) خلقيّا ً .. ! فذاك الطفل .. الشآب / طفل في الصمت وفن الإستمآع <~ من شبّ على شيء ٍ شآب عليه وشآب .. في الطول والعرض ولا ننسى ( ميزآن ) الرجوله سآبقا ً ( الشوآرب ) والآهم من ذلك كله .. أن عقله عقل ( شآب ) وليس طفل !
إذن النتيجة التي وصلنآ إليهآ .. أجيآل من طينة ( الآصنآم ) .. وللعلم .. الأصنآم خيرا ً منهم .. كونها تُعبد وتُقدس عند البعض وهم أصناما ً ( تُكره ) .. وليس لهآ أي كلمة ٍ تنفرد بهآ ! سوى ( دندقة ) الرأس .. وكلمة ( حآضر ) أو ( أبشر ) !
وهنيئا ً للأمة .. بـ جيل ٍ ( تَقَطّعَتْ ) ألسنة فتيانه : ) !
/
آذكر ذآت يوم ٍ .. أن ّ أبي اصطحبني إلى مجلس ٍ للرجآل ومن شيم وآلدي ( حفظه الله ) .. أن يصطحبني في هكذآ مجآلس ! المهم .. أنّ الإجتمآع كآن بسبب مشكلات بين أفراد الحي .. وكآن وآلدي .. طرفا ً جليا ً في المعضله ! فكآن المجلس .. بمثابة ( الصُلح ) لمن يعرف هذا المصطلح ! فاستشرت ُ وآلدي .. ( هل ) ستصطحبني كـ العآده .. ؟ فكآن الجوآب .. ( تأييدا ً ) .. وقبولا ً ! فذهبت ُ معه .. كـ نوع من ( البر ) والإتّبآع .. والمنآصره ! وفي بآلي .. أن التزم الصمت .. وأُدحرج العين كـ ذاك ( الطفل ) المُعقد ! وما أن وصلنآ .. ودخل أبي أولا ً وجئت أتبعه .. ( مطأطأً ) رأسي .. وإذا بشخص ٍ ( أعرفه ) ولم أعد أعرفه .. ( يبخصني ) بعينآه الحمراواتين .. ويقول لي بالحرف الوآحد : ( ولا كلمة ) !! ويشير بسبابته إلى فمه .. ويقول ( اشششششش ) <~ أي أُصمت نظرت ُ إليه حينهآ .. وفي عينآي صورة ( الطفل ) وعلى شفتآي ابتسآمة .. ( شقآء ) يحسبونهآ ( رضآء ) ! وبـ ( صمت ) .. صرخت ُ عليه بأشد صوتي .. ( اشششش ) أنت !! فـ أنا ذو ( 20 ) عآما ً .. فلا تُعدني لـ أحضآن أمي !
لست ُ بصغير بمآ يكفي .. كي توجهني ولست ُ بـ ( وقح ٍ ) كي توبخني .. هكذآ ! فقد علمني ( والدي ) أن أحترم الجميع .. حتى ( أمثآلك ) !
انتهى كل شيء .. و( صلحت ) أمور الحي .. وزآدت عقدتي ( تعقيدا ً ) أكثر .. واستوطن ذاك الطفل في أعمآقي .. لكنه ليس ( أنا )
/
ختآما ً .. نحتآج لـ حيآء .. من دون ( توبيخ ) ونحتآج لـ ( جرأة ٍ ) من دون التخلي عن ( الحيآء ) ! ورب ّ كلمة ٍ تخرج من ( صغير ٍ ) .. تفي عن الكثير من ( مجآلسهم )
/
عذرا ً ان استخدمت لفظا ً لا يليق بـ المقآم .. واتمنّى .. أن أكون قد جسّدت ُ ما يدور في بستآن دواخلي بكل ( صدق ) ! واستقبل .. ( الحآقد ) و ( النآقد ) و ( المُثني ) !
’,
مع خآلص .. أمنياتي !
منقووول
| |
|