يقولون إذا أردت أن تحكم العالم


تستطيع ذلك في كلمتين : التحكم بالعقل ...
فأول مايتبادر في عقلك عندما أقول
العقل .. بالطبع فأنا أعني عقل الإنسان


فرغم وجود فصائل حيوانية أخرى تمتلك بعض القابيات العقلية،
إلا أن مصطلح العقل عادة يقصد به المتحدث بالإنسان فقط.
كما أنه يستعمل أحيانا لوصف قوى خارقه، غير بشرية، أو ما وراء طبيعية.


إلى ذلك


فقد إختصرت علم العقل أو الإناسة
إلى قوانين تحكمه أو يحكمها
السؤال هو : إذا كان العقل هو مصطلح يستعمل،
عادة، لوصف الوظائف العليا للدماغ البشري.
فما هي تلك الوظائف العليا أساسا ؟!


: الوظائف العليا للعقل.


- التفكير
- الجدل
- الذكاء
- الشخصية
- وحتى الإنفعال العاطفي يصنفه البعض ضمن وظائف العقل !


* تاريخ فلسفة العقل.
فكرة ان العقل الإنساني، هو جوهر، وهو أكثر علوا ورقيا من مجرد
وظائف دماغية، لا تزال مقبولة بشكل واسع حتى الآن مذ القدم.!
لأن من أهم مساندي الرؤية الجوهرية كان جورج بيركلي
في القرن الثامن العشر الميلادي، الذي كان فيلسوفا واسقفا انجليكانيا،
ادعى بيركلي انه لا يوجد شيء اسمه مادة على الإطلاق.
و ما يراه البشر ويعتبرونه عالمهم المادي لا يعدو ان يكون
مجرد فكرة في عقل الله.و هكذا فأن العقل البشري
لا يعدو ان يكون بيانا للروح.
قلة من فلاسفة اليوم يمتلكون هذه الرؤية المتطرفة





* نظريات العقل.
النظريات التي تبحث في العقل، بـ ماهو و كيف يعمل،
تعود تاريخيا إلى عهد أفلاطونوأرسطو وغيرهما من الفلاسفة الإغريق.
النظريات ما قبل العلمية وجدت جذورها في اللاهوت والفكر الديني عموما.
وركزت على العلاقة بين العقل، والروح
(أو الجوهر الإلهي المفترض للذات الإنسانية).
أما النظريات العلمية الحديثة فهي تعتبر العقل ظاهرة تتعلق
بعلم النفس. وغالبا ما يستخدم هذا المصطلح بترادف مع مصطلح الوعي.
السؤال عن أي جزء أو اي صفة من الإنسان يساهم في تكوين العقل
لا يزال محل خلاف. هناك البعض يرى ان الوظائف العليا فقط
(التفكير والذاكرة بشكل خاص) وحدها هي التي تكون العقل.
بينما الوظائف الأخرى مثل الحب والكره والفرح تكون "بدائية" و" شخصية"
وبالتالي لا تكون العقل.بينما يرفض آخرون هذا الطرح،
ويرون ان الجوانب العقلانية والعاطفية من الشخصية الإنسانية
لا يمكن فصلها بسهولة.و انها يجب أن تؤخذ كوحدة واحدة.
في الاستعمال الشعبي الشائع، العقل، يخلط عادة مع التفكير.
و عادة ما يكون " عقلك" حوارا داخليا مع نفسك...



* قوانين العقل .


أولا - قانون التفكير المتساوي :
و الذي يعني أن الأشياء التي تفكر بها والتي سترى منها الكثير
ستجعلك ترى شبهها بالضبط، فلو كنت تفكر بالسعادة
فستجد أشياء أخرى تذكرك بالسعادة وهكذا،
وهذا الذي يوصلك للقانون الثاني..


ثانيا - قانون الإنجذاب:
و الذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف ينجذب إليك
ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس،
فإن كنت مثلا تفكر بشيء ايجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع
وكذلك الأمر إن كنت تفكر بشيء سلبي،
ويعد هذا القانون من أخطر القوانين،
فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا تعرف أزمنة ولا أماكن،
فأنت مثلا لو فكرت في شخص ما ولو كان على بعد آلاف الأميال
منك فإن طاقتك سوف تصل إليه وترجع إليك ومن نفس النوع،
كما لو كنت تذكر شخص ما فتفاجئ بعد قليل برؤيته ومقابلته
وهذا كثيرا ما يحصل، وهذا يوصلنا للقانون الثالث..


ثالثا- قانون المراسلات :
و الذي يعني أن عالمك الدخلي هو الذي يؤثر على العالم الخارجي،
فإذا تبرمج الإنسان بطريقة ايجابية يجد أن عالمه الخارجي
يؤكد له ما يفكر به وكذلك الأمر إن تبرمج بطريقة سلبية،
وهذا يوصلنا للقانون الالرابع..


رابعا - قانون الإنعكاس :
و الذي يعني أن العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف
يؤثر على عالمك الداخلي، فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف توثر
في نفسك وتكون ردة فعلك بنفس الأسلوب فترد على هذا الشخص
بكلمة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون الخامس..


خامسا- قانون التركيز:
" ما تركز عليه تحصل عليه" و الذي يعني أن أي شيء تركز عليه
سوف يؤثر في حكمك على الأشياء وبالتالي على شعورك
وأحاسيسك، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف
تشعر بمشاعر وأحاسيس سلبية وسيكون حكمك على هذا الشيء سلبي،
وبالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر
وأحاسيس إيجابية، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء
كان إيجابيا أو سلبا، وهذا بدوره يوصلنا للقانون السادس..


سادسا- قانون التوقع:
و الذي يقول أن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك
سوف يحدث في عالمك الخارجي، وهو من أقوى القوانين ،
لأن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تعمل
على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة والتي ستعود إليك
من جديد ومن نفس النوع، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان
ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز
عن الإجابة عى الأسئلة وهكذا، لذا عليك الإنتباه جيدا إلى
ما تتوقعه لأنه هناك احتمال كبير جدا أن يحصل في حياتك،
فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته
فلن تعمل وبالفعل عندما يركبها ويحاول تشغيلها لا تعمل،
وهذا يوصلنا إلى القانون السابع..



سابعا - قانون الإعتقاد:
و الذي يقول أن أي شيء معتقد فيه (بحصوله)
وتكرره أكثر من مرة وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تتبرمج
في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، كمن لديه اعتقاد بانه
أتعس إنسان في العالم، فيجد أن هذا الأعتقاد أصبح يخرج منه
ودون أن يشعر وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك وتصرفاتك،
وهذا الأعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي
الذي أوصلك لهذا الإعتقاد، وهنا طبعا لا نتحدث عن الإعتقاادت الدينية
لا وإنما عن اعتقادات مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو أو
أو،
وهذه كلها إعتقادات سلبية طبعا..


ثامنا- قانون التراكم :
و الذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة وتعيد التفكير
فيه بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة سوف
يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه تعبان نفسيا
فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي
ويقول لنفسه أنا تعبان نفسيا وكذلك الأمر في اليوم التالي،
فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية
فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة
السابقة وهكذا،
وهذا يوصلنا للقانون الذي يليه..


تاسعا - قانون العادات :
إن ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم كما قلنا سابقا
حتى يتحول إلى عادة دائمة، حيث من السهل أن تكتسب عادة
ما ولكن من الصعب التخلص منها، ولكن العقل الذي تعلم
هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها وبنفس الأسلوب.






العاشر - قانون الفعل ورد الفعل (قانون السببية):


فأي سبب سوف يكون له نتيجة حتمية وأنت عندما
تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة،
أي أن النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذاتغير السبب،
ونذكر هنا مقولة{ من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي
أوجدت هذه المشكلة}، فأنا مثلا ما دمت أفكر بطريقة سلبية
سوف أبقى تعيسا ولن أصبح سعيدا ما دمت أفكر بهذه الطريقة فالنتيجة
لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب..



الحادي عشر - قانون الاستبدال:


فمن أجل أن أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذا
القانون،
حيث بإمكانك أن تاخذ أي قانون من هذه القوانين وتستبدلها بطريقة أخرى
من التفكير الإيجابي، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص
ما وتقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدر ي مالذي فعلته؟!
أنت بذلك أرسلت له ذبذبات وأرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة
أنت تريد أن تراها، وبالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية
تقول : أرأيت هاهو يتصرف بطريقة سلبية ولكنك أنت الذي جعلته يتصرف
بهذه الطريقة..
لذا علينا الأنتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها

تعمل ضدك أو لصالحك، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها
أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية،
لذا عليك بالبدأ ومن اليوم باستخدام هذه القوانين لصالحك
بدل من أن تعمل ضدك، وكلما وجدت تفكير سلبي
قم بإلغائه وفكر بشكل إيجابي..
وهذا القانون يوصلنا لقانون النهاية ,






المصدر .. ويكي بيديا ...
موسوعة الحضارة الإسلامية
العلم الحديث


أعــذب التحـآيـآ للجميـــــــــع ,,,