قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا )


قال ابن القيم في مدارج السالكين
الاستغفار المفرد كالتوبه بل هو التوبه بعينها مع تضمنه طلب المغفره من الله وهو محو الذنب وازالة اثره
ووقاية شره
وقال وأما عند اقتران احدى اللفظتين بالاخرى فالاستغفار : طلب وقاية شر ما مضى . والتوبه الرجوع
وطلب وقاية شر ما يخافه في المستقبل من سيئات أعماله .
وقال السعدي
الاستغفار طلب المغفره من الله فان اقترن به توبه فهو الاستغفار الكامل الذي رتبت عليه المغفره وان لم
تقترن به التوبه فهو دعاء من العبد لربه أن يغفر له فقد يجاب دعاؤه وقد لا يجاب وهو بنفسه عباده من
العبادات فهو دعاء عباده ودعاء مسأله
فائده قال شيخ الاسلام
من المعلوم أن الله قد يغفر الذنوب بالتوبه وقد يغفرها بالحسنات أو بالمصائب وقد يغفرها بمجرد استغفار العبد
وسؤاله ان يغفر له فهذه مغفره من عنده